أعلنت امرأة من جنسية "بولونية" في العقد الرابع من العمر، دخولها في الإسلام بمدينة ببرج بوعريريج، أياما فقط قبل حلول شهر رمضان المعظم، وقررت تطليق الديانة المسيحية للأبد. ونطقت السيدة المسماة "تيراز افونا ريناتا " المولودة بـ "بولونيا " وتبلغ من العمر 45 سنة، بالشهادتين وسط تكبيرات الحضور بمسجد "عمر بن عبد العزيز"، واختارت "إيمان" اسمًا لها، بعد اقتناعها بتعاليم الإسلام السّمحة التي تدعوا إلى المحبة والرّحمة والتعاطف.
وحسب مصادرنا، فقد قامت السيدة بإيداع ملف اعتناق الإسلام بمديرية الشؤون الدينية ببرج بوعريريج، في انتظار استصدار شهادة اعتناق الإسلام من قبل الوزارة الوصيّة.
وقد تزايد الإقبال على الدخول في الإسلام من قبل الأجانب ببرج بوعريريج بشكل كبير في الآونة الأخيرة، حسب تقارير مديرية الشؤون الدينية ببرج بوعريريج.
وقد وصل العدد خلال السنة الجارية ما بين المصرّح وغير المصرّح بهم، إلى ستة أفراد من بينهم ثلاثة فرنسيين وامرأة ايطالية وشخص من جنسية برتغالية، بالإضافة إلى سيّدة من جنسية بولونية في الوقت التي تشهد فيه بعض مناطق الجزائر حملات تنصير مسعورة وهو ما يفسر عظمة الدين الإسلامي الحنيف، ويمثل صفعة قوية في وجه دعاة التنصير، كما سبق وأن اعتنق شاب من جنسية فرنسية الإسلام ببرج بوعريريج خلال شهر جوان الفارط، ويبلغ من العمر 26 سنة، ويدعى" لوسبيتال جريمي جان باتريك" كان يشتغل عاملا بأحد المطاعم بفرنسا، وقد دخل في الإسلام بعد احتكاكه الكبير بالجالية الجزائرية الموجودة بفرنسا، ما جعله يقرّر أن يزور برج بوعريريج مع صديقه الجزائري ويُشهر إسلامه بمسجد "عمر بن عبد العزيز" وسط المدينة.
وقد علمت "نوميديا نيوز" بأن أحد الأئمة بمدينة برج بوعريريج، يجري حاليا اتصالات مع يهودي من جنسية فرنسية أبدى رغبته الكبيرة في الدّخول إلى الإسلام، وتطليق الديانة اليهودية ويعتزم اليهودي زيارة برج بوعريريج خلال الأيّام القليلة القادمة لإعلان إسلامه بمسجد "عمر بن عبد العزيز"، فسبحان الله الذي يهدي من يشاء ويُضلّ من يشاء.