اختي ايمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وبارك منك
هذا يُقال عنه (إلتماس الأعذار)
فقد قال جعفر بن محمد رضي الله عنه :
(( إذا بلغك عن أخيك الشيء تنكره فالتمس له عذرا واحدا إلى سبعين عذرا، فإن أصبته، وإلا، قل لعل له عذرا لا أعرفه))
وهذا دليل على أننا يجب أن نلتمس الأعذار لإخوتنا وأحبتنا بأي حال من الأحوال
فما أجمل أن نجد الصديق الذي يلتمس لنا الأعذار كل حين
ونلتمس له الأعذار
فالروعه حينما نتعب .. في الحصول عليهم
ونسعد بصحبتهم أبداً
رضي الله عنك يا ابن الخطاب .. كيف هي أخلاقك ونُبلك وصفاء نيتك حينما قلت :
(لا تظن بكلمة صدرت من أخيك شراً وأنت تجد لها في الخير محملاً)
وهنا درس كم (تمنيت) أن نتعلم منه أجمل الصفات على الإطلاق
وهو ( حسن الظن ) بالآخرين
وعدم تأويل ما يقولون لعكس ما بداخلهم
نسأل الله الصحبة الصالحه ..
وصفاء النيه الخالصه لوجهه الكريم..
وإحسان الظن بالآخرين
جميله هي كلماتك دائماً
إحترامي لكِ